Not known Factual Statements About حوار مع النخبة



It seems like you were being misusing this element by likely as well quickly. You’ve been briefly blocked from making use of it.

محمد سليم العوا: توفي في الرياض ودفن في المدينة المنورة، وقبره بالمناسبة في المدينة بجوار قبر الإمام مالك بن أنس، سبحان الله. فلما عملنا تأبينه بعد أربعين يوما من وفاته عملنا حفلة تأبين في جمعية الشبان المسلمين، الجمعية دورين يعني لم يكن في الدورين موضع لقدم وفيها ساحة ملعب الكرة الطائرة وكرة السلة، الساحة لم يكن فيها موضع لقدم ومنع وقوف السيارات في الشارع والمشي فيه لكثرة الناس، فدول العلماء دول الذين "بيننا وبينهم الجنائز".

وبإبعاد تلك الكتلة الإجتماعية وإحلال كتلة أخري محلها ثبت بالدليل ان الكتلة الجديدة لا تملك العمق الإجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد ، مما ترتب عليه آثار خطيرة ونتائج كارثية يمكن إيراد بعض منها :

محمد سليم العوا: الحقيقة هو بيعلم الناس يعملوا كده هو بيعلم البنات والأولاد يعملوا كده بيعلم الشباب يتكلموا كده. عندنا مثل بنضربه لأولادنا وأطفالنا في المدارس، مين صديقتك؟ درس كان مكتوب في كتاب المدرسة، من صديقتك؟ تقوم التلميذة تجيب تقول إليه؟ المفروض تقول صديقتي لبنى، صديقتي ليلى، لا، الجواب: كلنا أصدقاء.

ولأن النخبة السودانية تجيد إعادة أخطائها وبطرق أكثر كارثية كل مرة فإنها لم تفتح بصيرتها لتري أن ما جري ويجري في البلاد هو عينه الذي يجري في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة تقوم علي إبعاد القوي الإجتماعية الأكثر تماسكا وتمكين فئات أخري إما مذهبية أو غريبة عن المجتمع والعمل علي تحطيم الجيش الوطني وإشعال النزاعات المذهبية او الطائفية او العرقية ، ويتم كل ذلك تحت توفير الغطاء الدولي عبر المبعوثين الذين بلغ عددهم في ليبيا حوالي عشرة مبعوث أو المبادرات التي تعمل علي إطالة أمد النزاع وإستنزاف ثروات البلد المعين وإفقار أهله ..

اليونان إحنا طول عمرنا معنا علاقات بينها وبينها من أيام الدولة العثمانية وقبلها، الآن إسرائيل تسبق اليونان!

تأسست هذه الازمات بعد سقوط الطاغية وتمظهرت بصراعات سياسية وادارية وخلافات لكن عمقها الحقيقي هو ثقافي وفكري يتعلق بطبيعة الذهنية ورسوخ المفاهيم الصلبة والجامدة والانغلاق والتمحور حول الذات.

ألاحظ حتى في الإعلام أن كبار الإعلاميين لم يعودوا لم يعودوا كلهم مدجنين لم يعودوا كلهم في حضن السلطة، في كثير من الإعلاميين خرجوا للهواء الطلق وقالوا الحق. للأسف أن بعض كبار الإعلاميين ذوي المناصب والمراكز المرموقة عادوا فارتموا ارتماء لا يناسب حتى سنهم في أحضان السلطة فكانت النتيجة أن الشباب وقفوا ضدهم. مراقبة الحراك الوطني والاجتماعي والثقافي تدل على أن دور النخبة المستقبلي أكبر من دورها اتبع الرابط الماضي وأن هذا الدور سيؤثر. أنا طبعا لا أستطيع أن أتنبأ بزمن لكن أستطيع أن أقول إنه على المدى القريب سوف نرى تأثيرا للنخبة أكبر بكثير من التأثير الذي كان لها في السنوات الماضية.

ولو أنّ تلك النخبة استمرت في الإنتاج وتابعت المشاركة بلغة بسيطة يفهمها العامة، لكان لها دور كبير في إنتاج تحوّل ديمقراطي في تلك البلدان مغايرا لما نراه اليوم في الكثير من البلدان التي لم تحقق فيها الثورات أهدافا خرجت لأجلها حتّى الآن.

علي النقيض يقف الإسلاميون موقفا مساندا للجيش الوطني ، وعلي الرغم من التحديات الكبيرة التي يقدمونها في هذا المجال إلا أن الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم للمشهد وتوجس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحد كثيرا من قدرتهم علي طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري ..

وفي تقديرنا فقد شكلت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" محطة مهمة في هذا المشروع الذي سلط على المجتمع السوداني وسائل ناعمة كالإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، وأخرى عنيفة كالحروب التي لا تنتهي، بهدف إفراغ الدولة من عناصر قوتها المادية ونقلها إلى مربع عدم الاستقرار والتنابذ الاجتماعي.

.) تارة بالتهديد والوعيد، وتارة أخرى بالإغراء والترغيب؛ كما ضيقت من الهامش القانوني لتحركها.

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

وحسب فوزي سعد الله، صاحب كتاب "يهود الجزائر.. مجالس الغناء و الطرب"، فإن بعض هؤلاء المثقفين اختاروا الصمت "كوسيلة للتعبير عن رفض الواقع، فيما فضل الآخرون الفرار بجلدهم إلى باقي أرض الله ممن لا يتقنون فن الصمت". من جانبه يرى الكاتب الصحفي دامو بأن السلطة في الجزائر تمارس كل أشكال الفساد السياسي، بما في ذلك الرشوة وشراء الذمم، لكن الذين استجابوا لعرضها البائس، هم من "أشباه الكتبة" و"المداحين" و"غلمان الصحافة" على حد سواء، وليس بينهم مثقفين بطبيعة الحال، فالمثقف مثل "طائر الجنة الحر"، يستحيل تدجينه أو ترويضه من أي جهة كانت، كما يرى دامو.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *